قتلهم بسبب كذبه

دفعت الزوجة ثمن كذبتها غاليا عندما أرادت أن تكيد لزوجها الذي هجرها ورفض الانفاق عليها أرادت أن تثير غيرته وتشعره بعدم رجولته لتحول حياته إلي جحيم وشكوك أخبرته ان طفلها ليس من صلبه وتركته لظنونه وجنونه.

لكن الزوج لم يحاول أن يتأكد من قولها ولم يدر انها تكيد له غلي الدم في عروقه فقتلها ومزق جسدها إلي اشلاء وامعانا في الانتقام منها وليمحو آثار فعلتها تخلص من طفله الصغير ايضا ووضع جثتيهما في الماء المغلي في محاولة لاخفاء معالم جريمته لكن يد العدالة كانت له بالمرصاد ويكتشف أمره ويتم القبض عليه وببرود أعصاب يعترف بجريمته بدافع الانتقام لكرامته وغسل عاره لينال عقابه الرادع علي جريمته المجنونة . حيث قضت محكمة الجنايات بالاسكندرية باجماع الآراء وبعد موافقة فضيلة المفتي بإعدام المتهم مرسي حسن علي بالمعاش بتهمة قتل زوجته وطفله والتمثيل بالجثتين.

وبحسب صحيفة "المساء" ترجع وقائع القضية إلي فبراير 2006 عندما دبت الخلافات بين المتهم وزوجته رضا محمد عبدالنبي وهجر الزوج منزل الزوجية ورفض الانفاق عليهما فأرادت زوجته أن تكيد له فأخبرته بأن طفلها "بلال" 3 أشهر ليس ابنه فجن جنون المتهم وصمم علي الانتقام منها بعد أن صدق روايتها فقام بضربها حتي فقدت الوعي ثم قطع جثتها بالساطور ووضعها مع طفلها في إناء مغلي. تم القاء القبض عليه واعترف بجريمته وتمت إحالته لمحكمة الجنايات التي قضت بحكمها المسبق