عجائب ماء زمزم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عجائب ماء زمزم
أحد الأطباء في عام 1971م قال: إن ماء زمزم غير صالح للشرب!!!!، استناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة، فلابد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم!!
ما أن وصل ذلك الخبر إلى الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية بإثبات مدى صلاحيته للشرب..
ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات.. وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من عهد إبراهيم عليه السلام.
وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق المياه، فبادر الرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه، وأخذ من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة، أنه لم يجد شيئاً.. وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر المياه، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزنات، بحيث ينخفض مستوى المياه، بما يتيح له رؤية مصدرها غير أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل مرة أخرى.. وهنا شعر شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء شفط المياه، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها، وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة، بحيث إن مستوى الماء في البئر لم يستأثر إطلاقاً المضخة.
وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية، وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة، فأخبروه بأن معظمها جافة.
وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين.. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم!!
وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب، ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين، وأنها دائماً ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها.. وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها.. كما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات فسبحان الله رب العالمين.
صرخة ألم- صاحب المنتدى
- عدد المساهمات : 785
تاريخ التسجيل : 01/05/2009
العمر : 30
الموقع : https://q8-4-life.hooxs.com
رد: عجائب ماء زمزم
الحمدلله رب العالمين الحمدلله رب العالمين
جزاك الله خير ياباشا موضوعك ممتاز ومفيد وانشاء الله ترتوي من ماء زمزم انت والقارئين
جزاك الله خير ياباشا موضوعك ممتاز ومفيد وانشاء الله ترتوي من ماء زمزم انت والقارئين
دمعة قهر- مشرف قسم الشعرو الخواطر
- عدد المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
الموقع : المدينة المنورة
رد: عجائب ماء زمزم
سبحان الله
مشكور وهابو على الموضوع
مشكور وهابو على الموضوع
Poison Prince- مساعد صاحب المنتدى
- عدد المساهمات : 846
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 30
رد: عجائب ماء زمزم
مشكورين باشات على المرور
صرخة ألم- صاحب المنتدى
- عدد المساهمات : 785
تاريخ التسجيل : 01/05/2009
العمر : 30
الموقع : https://q8-4-life.hooxs.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى