فقدان الشهيه العصبي للمراهقات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فقدان الشهيه العصبي للمراهقات
يشكل معظم مرضاه الفتيات في سن المراهقة وربما قبل هذا السن أو ربما أكبر من ذلك، ولكن الانتشار الأكبر هو بين الفتيات في سن المراهقة، وهذا المرض الذي أطلقه الأستاذ الدكتور جيرالد رسل قبل أكثر من ثلاثة عقود.
• ما مرض فقدان الشهية العصبي؟
- مرض فقدان الشهية العصبي هو المرض النفسي الوحيد الذي يقود إلى الوفاة، حيث يموت حوالي من 5 إلى 10 في المئة نتيجة مضاعفات هذا المرض الخطير.
• كيف يشخص المرض؟
- ويشخص المريض بهذا المرض إذا كان هناك نقص في الوزن بمعدل أقل من 20 في المئة من الوزن المطلوب، أو أن يكون الشخص وزنه أقل من 45 كيلو غراما الأهم من هذا كله أن الشخص رغم نحافته المفرطة والواضحة لكل شخص يراه، فإن الفتاة المصابة بفقدان الشهية العصبي ترى نفسها سمينة، خاصة في مناطق معينة من جسدها خاصة منطقة البطن والأرداف وتحاول الفتاة عمل حمية غذائية رغم نحفها الزائد مما قد يجعلها عرضة لكثير من المضاعفات مثل اختلال المواد المعدنية في الجسم مما قد يسبب لها مشاكل في جميع أجهزة الجسم، وهذا الاختلال قد يقود إلى الوفاة نتيجة اختلال بعض المواد المعدنية التي لها علاقة بعمل القلب، وكذلك اختلال عمليات الأيض (الميتابوليزم)، وهذه أيضا من المضاعفات الخطيرة والتي قد تسبب الكثير من المشاكل الصحية.
• كيف ينشأ ويظهر هذا المرض؟
- المرض قد ينشأ نتيجة اختلال الترابط بين غدة اليبوثلامس مع الغدة النخامية مما يؤدي إلى نقص في إفراز مادة القونادوتروفين، وهذا يقوم بالتأثير على انتظام الدورة الشهرية.
• ما أعراضه؟
- أكثر المصابات بمرض فقدان الشهية العصبي يعانين من انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة الشهرية بشكل غير صحي مما يؤثر على عملية الانجاب والخصوبة، كذلك يعاني الرجال فقدان القدرة الجنسية كذلك يعاني المرضى بهذا المرض من زيادة افراز هرمون النمو، وذلك نتيجة انخفاض الوزن بشكل كبير، خاصة إذا كان الوزن يقل عن 45 كيلو غراما أو أقل.
• هل يؤثر هذا المرض على تصرفات المريض وتناوله للطعام؟
- يعاني الشخص الذي يصاب بالمرض من الاهتمام الزائد بالأطعمة، فترى الفتاة المصابة بهذا المرض تهتم كثيرا بنوعية الأكل وكثيرا ما تحب السعرات الحرارية في الأكل وتحتفظ بكتيب أو جدول لكل مادة أو طعام تأكله، وكذلك تحتفظ بميزان لوزن الأكل الذي تتناوله، وكذلك تزن نفسها باستمرار، أيضا فإن الفتاة تنظر كثيرا في المرأة لترى عما إذا كانت تزيد وزنا ورغم إصرار الجميع قلقا على نحافتها الزائدة إلا أن الفتاة تصر على سؤال المحيطين بها عما إذا كان جسدها سمينا وتلجأ كثير من المريضات بهذا المرض إلى لبس ملابس ذات حجم أكبر بكثير من مقاسها الحقيقي، حتى تبدو صغيرة وسط هذه الملابس الفضفاضة.
• أي الجنسين أكثر تأثرا بهذا المرض؟ وهل له عمر معين؟
- ينتشر هذا المرض بين الفتيات. وفي المجتمعات الغربية تشير الدراسات إلى حوالي 1 في المئة من المراهقات في الطبقة المتوسطة، وترتفع نسبة الإصابة في الطبقات العليا، بينما يقل في الطبقات الفقيرة.
عمر البدء في الإصابة بهذا المرض هو تقريبا 15 عاما، وإن كان قد يبدأ في سن أصغر من هذا وكذلك قد يبدأ في سن أكبر من هذا.
• هل هناك صلة بين فقدان الشهية العصبي والبوليميا؟
- هناك تشابك بين فقدان الشهية العصبي وبين اضطرابات الأكل مثل البوليميا نرفوزا حيث ان كثيرا من المرضى المصابين بفقدان الشهية العصبي، تنتابهن نوبات من الشره الزائد حيث يأكلن بشكل كبير وكميات كبيرة لأنواع من الطعام يكون كثير السعرات الحرارية، وثم يلجأن إلى استخدام المسهلات، وكذلك الاستفراغ القسري، أي يقمن بادخال اصابعهن للاستفراغ بعد هذه النوبات الشرهة في الأكل، ولا يردن أن يزيد وزنهن.
ما هو علاج مرض فقدان الشّهية العصبي؟
- معالجة مرض فقدانِ الشّهية العصبي أمر صعب، لأن الناسَ الذين يعانون منه لا يعتقدون بأن لديهم مشكلة. يمكن علاج المرض في المراحلِ المبكرة (أقل من 6 شهورِ من بداية المرض أَو بعد فقدان قدر قليل من الوزن) بنجاح بدون الحاجة لإدخال المرضى إلى المستشفى ولكن لكي تكون المعالجة ناجحة، يجب أن يكون لدى المرضى رغبة في التغيير ويجب أن يكون لديهم عائلة وأصدقاء يقومون بمساعدتهم. أما الأشخاص الذين يكون مرضهم أكثر خطورة فإنهم يحتاجون إلى العناية في المستشفى، عادة في القسم الذي يأوي الأشخاص الذين يعانون مرض فقدان الشهية العصبي ومرض الإفراط في تناول الطعام، وتتضمن المعالجة أكثر من تغيير عادات أكل الشخصِ. يحتاج الأشخاص الذين يعانون هذا المرض إلى الإرشاد لمدة سنة أَو أكثر في أغلب الأحيان لكي يستطيعوا العمل على تغيير المشاعرِ المسببة لمشاكل أكلهم. هذه المشاعرِ قَد تكون متعلقة بمشاكل وزنِهم، أو مشاكلهم العائلية أَو مشاكلهم المتعلقة باحترام الذات. ويتم مساعدة المرضى بتناول الأدوية التي تجعلهم أقل اكتئابا. وتوصف هذه الأدوية من قبل طبيب وتستعمل سويا مع الإرشاد.
• كيف يمكن أن تساعد العائلة والأصدقاء المريض بمرض فقدان الشهية العصبي؟
- الشيء الأكثر أهمية الذي يمكن أن تقوم به العائلة والأصدقاء لمساعدة الشخص الذي يعاني هذا المرض هو أن يغمروه بالحب. الأشخاص الذين يعانون هذا المرض يشعرون بالأمان والطمأنينة والراحة بمرضهم. خوفهم الأكبر هو من زيادة الوزن ويرون زيادة وزنهم نوع من فقدان السيطرة على أنفسهم. وهم قَد ينكرون أن لديهم مشكلة. والناس الذين يعانون هذا المرض قد يلجأون للتوسل والكذب لتجنب الأكل وزيادة الوزن والذي يشبه التفريط في المرض. يجب ألا يستسلم العائلة والأصدقاء لتوسلات المريض.
• ما مرض فقدان الشهية العصبي؟
- مرض فقدان الشهية العصبي هو المرض النفسي الوحيد الذي يقود إلى الوفاة، حيث يموت حوالي من 5 إلى 10 في المئة نتيجة مضاعفات هذا المرض الخطير.
• كيف يشخص المرض؟
- ويشخص المريض بهذا المرض إذا كان هناك نقص في الوزن بمعدل أقل من 20 في المئة من الوزن المطلوب، أو أن يكون الشخص وزنه أقل من 45 كيلو غراما الأهم من هذا كله أن الشخص رغم نحافته المفرطة والواضحة لكل شخص يراه، فإن الفتاة المصابة بفقدان الشهية العصبي ترى نفسها سمينة، خاصة في مناطق معينة من جسدها خاصة منطقة البطن والأرداف وتحاول الفتاة عمل حمية غذائية رغم نحفها الزائد مما قد يجعلها عرضة لكثير من المضاعفات مثل اختلال المواد المعدنية في الجسم مما قد يسبب لها مشاكل في جميع أجهزة الجسم، وهذا الاختلال قد يقود إلى الوفاة نتيجة اختلال بعض المواد المعدنية التي لها علاقة بعمل القلب، وكذلك اختلال عمليات الأيض (الميتابوليزم)، وهذه أيضا من المضاعفات الخطيرة والتي قد تسبب الكثير من المشاكل الصحية.
• كيف ينشأ ويظهر هذا المرض؟
- المرض قد ينشأ نتيجة اختلال الترابط بين غدة اليبوثلامس مع الغدة النخامية مما يؤدي إلى نقص في إفراز مادة القونادوتروفين، وهذا يقوم بالتأثير على انتظام الدورة الشهرية.
• ما أعراضه؟
- أكثر المصابات بمرض فقدان الشهية العصبي يعانين من انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة الشهرية بشكل غير صحي مما يؤثر على عملية الانجاب والخصوبة، كذلك يعاني الرجال فقدان القدرة الجنسية كذلك يعاني المرضى بهذا المرض من زيادة افراز هرمون النمو، وذلك نتيجة انخفاض الوزن بشكل كبير، خاصة إذا كان الوزن يقل عن 45 كيلو غراما أو أقل.
• هل يؤثر هذا المرض على تصرفات المريض وتناوله للطعام؟
- يعاني الشخص الذي يصاب بالمرض من الاهتمام الزائد بالأطعمة، فترى الفتاة المصابة بهذا المرض تهتم كثيرا بنوعية الأكل وكثيرا ما تحب السعرات الحرارية في الأكل وتحتفظ بكتيب أو جدول لكل مادة أو طعام تأكله، وكذلك تحتفظ بميزان لوزن الأكل الذي تتناوله، وكذلك تزن نفسها باستمرار، أيضا فإن الفتاة تنظر كثيرا في المرأة لترى عما إذا كانت تزيد وزنا ورغم إصرار الجميع قلقا على نحافتها الزائدة إلا أن الفتاة تصر على سؤال المحيطين بها عما إذا كان جسدها سمينا وتلجأ كثير من المريضات بهذا المرض إلى لبس ملابس ذات حجم أكبر بكثير من مقاسها الحقيقي، حتى تبدو صغيرة وسط هذه الملابس الفضفاضة.
• أي الجنسين أكثر تأثرا بهذا المرض؟ وهل له عمر معين؟
- ينتشر هذا المرض بين الفتيات. وفي المجتمعات الغربية تشير الدراسات إلى حوالي 1 في المئة من المراهقات في الطبقة المتوسطة، وترتفع نسبة الإصابة في الطبقات العليا، بينما يقل في الطبقات الفقيرة.
عمر البدء في الإصابة بهذا المرض هو تقريبا 15 عاما، وإن كان قد يبدأ في سن أصغر من هذا وكذلك قد يبدأ في سن أكبر من هذا.
• هل هناك صلة بين فقدان الشهية العصبي والبوليميا؟
- هناك تشابك بين فقدان الشهية العصبي وبين اضطرابات الأكل مثل البوليميا نرفوزا حيث ان كثيرا من المرضى المصابين بفقدان الشهية العصبي، تنتابهن نوبات من الشره الزائد حيث يأكلن بشكل كبير وكميات كبيرة لأنواع من الطعام يكون كثير السعرات الحرارية، وثم يلجأن إلى استخدام المسهلات، وكذلك الاستفراغ القسري، أي يقمن بادخال اصابعهن للاستفراغ بعد هذه النوبات الشرهة في الأكل، ولا يردن أن يزيد وزنهن.
ما هو علاج مرض فقدان الشّهية العصبي؟
- معالجة مرض فقدانِ الشّهية العصبي أمر صعب، لأن الناسَ الذين يعانون منه لا يعتقدون بأن لديهم مشكلة. يمكن علاج المرض في المراحلِ المبكرة (أقل من 6 شهورِ من بداية المرض أَو بعد فقدان قدر قليل من الوزن) بنجاح بدون الحاجة لإدخال المرضى إلى المستشفى ولكن لكي تكون المعالجة ناجحة، يجب أن يكون لدى المرضى رغبة في التغيير ويجب أن يكون لديهم عائلة وأصدقاء يقومون بمساعدتهم. أما الأشخاص الذين يكون مرضهم أكثر خطورة فإنهم يحتاجون إلى العناية في المستشفى، عادة في القسم الذي يأوي الأشخاص الذين يعانون مرض فقدان الشهية العصبي ومرض الإفراط في تناول الطعام، وتتضمن المعالجة أكثر من تغيير عادات أكل الشخصِ. يحتاج الأشخاص الذين يعانون هذا المرض إلى الإرشاد لمدة سنة أَو أكثر في أغلب الأحيان لكي يستطيعوا العمل على تغيير المشاعرِ المسببة لمشاكل أكلهم. هذه المشاعرِ قَد تكون متعلقة بمشاكل وزنِهم، أو مشاكلهم العائلية أَو مشاكلهم المتعلقة باحترام الذات. ويتم مساعدة المرضى بتناول الأدوية التي تجعلهم أقل اكتئابا. وتوصف هذه الأدوية من قبل طبيب وتستعمل سويا مع الإرشاد.
• كيف يمكن أن تساعد العائلة والأصدقاء المريض بمرض فقدان الشهية العصبي؟
- الشيء الأكثر أهمية الذي يمكن أن تقوم به العائلة والأصدقاء لمساعدة الشخص الذي يعاني هذا المرض هو أن يغمروه بالحب. الأشخاص الذين يعانون هذا المرض يشعرون بالأمان والطمأنينة والراحة بمرضهم. خوفهم الأكبر هو من زيادة الوزن ويرون زيادة وزنهم نوع من فقدان السيطرة على أنفسهم. وهم قَد ينكرون أن لديهم مشكلة. والناس الذين يعانون هذا المرض قد يلجأون للتوسل والكذب لتجنب الأكل وزيادة الوزن والذي يشبه التفريط في المرض. يجب ألا يستسلم العائلة والأصدقاء لتوسلات المريض.
صرخة ألم- صاحب المنتدى
- عدد المساهمات : 785
تاريخ التسجيل : 01/05/2009
العمر : 30
الموقع : https://q8-4-life.hooxs.com
رد: فقدان الشهيه العصبي للمراهقات
يعطيك العافيه
تسلم على الموضوع
تسلم على الموضوع
Poison Prince- مساعد صاحب المنتدى
- عدد المساهمات : 846
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 30
رد: فقدان الشهيه العصبي للمراهقات
7ob w 7rb كتب:يعطيك العافيه
تسلم على الموضوع
الله يسلمك حبيبي
صرخة ألم- صاحب المنتدى
- عدد المساهمات : 785
تاريخ التسجيل : 01/05/2009
العمر : 30
الموقع : https://q8-4-life.hooxs.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى